انتشرت مكالمة مسربة للإعلامي الإخواني محمد ناصر مع سيدة متزوجة، يدعوها لإقامة علاقة غير شرعية، وبعد ساعات من المكالمة الجنسية أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اسم "محمد كناريا" علي الإعلامي الإخواني، وتساءل البعض عن سر التسمية.
وياتي السبب وراء التسمية، ما قاله الإخواني محمد ناصر في المكالمة، حين تحدث الي السيدة واصفا نفسه بـ"الكناريا".
وقال ناصر في المكالمة: "أيوا يا روحي؟، اتأخرتي ليه كده؟".
وردت: "وحشتني أوي يا روحي".
ناصر: "ما تيجي بكرا، وحشتك، وحشك الكاناريا.. وحياة أمك تعالي وهحجزلك في سويت".
وردت: "هقول لجوزي إيه؟.. مش هينفع دلوقتي جوزي صاحي".
"ناصر": "قولي له رايحة لمحمد ناصر".
مكالمة ناصر للسيدة المتزوجة المجهولة أثارت ردود فعل علي فيس بوك وتويتر، بين الاستنكار والسخرية، ووصف العديد من المواطنين الإعلامي الإخواني بـ"محمد كناريا" للسخرية منه، إذ قال عبدو غزالي: "وقعت يا خروف، ودي أخرة كدبك على الخرفان بتوعك"
وقال ياسين العماري ساخرا: "عاملين فيها بيحبوا الوطن وهما بتوع كناريا"
وكانت مصادر، كشفت لـ"الوطن"، أنّ التسريبات الأخيرة أثارت الخلافات مجددًا بين الإعلامي الإرهابي وزوجته، والتي وصلت إلى حد طلب الطلاق، وهو ليس الطلب الأول من نوعه، إذ كررت زوجته طلبها في أوقات سابقة لاكتشافها أكثر من واقعة جنسية سابقة لزوجها.
وقالت المصادر، إنّ ناصر طلب من زوجته عدم الطلاق من أجل الأولاد "ولد وبنتي"ن، تاركًا الطابق الثاني من المنزل لهم، ونزل إلى الطابق الأول الذي يضم مكتبه، مضيفة، أنّ المقربين من الأسرة حاولوا إثناء الزوجة عن قرارها بطلب الطلاق، ولكنها أصرت على موقفها، ولا سيما أنّ فضائح ناصر الجنسية تكررت كثيرًا، حيث قالت: "اديتله فرص كتير، ولكن الأمور وصلت إنه جاب ستات لحد البيت".
زوجة ناصر تحصل على فيلا هدية في إسطنبول مقابل تجنيدها
وأوضحت مصادر، لـ"الوطن"، أنّ زوجة محمد ناصر، حصلت قبل أيام، على فيلا هدية بمنطقة مجمع "توزلا بدروم" السكني في إسطنبول، موضحة أنّ الهدية كانت من ياسين أقطاي مستشار رئيس تركيا رجب طيب أردوغان.
ولفتت المصادر، إلى أنّ تجنيد زوجة محمد ناصر لصالح تركيا ساعدها على عودة زوجها للظهور مرة أخرى على شاشة قناة "مكملين"، بعد تدخل من أقطاي، خاصة أنّ القناة يشرف عليها ويمولها هاكان فيدان رئيس أجهزة الاستخبارات التركية.
إخواني سابق: الجماعة تعاني من هوس جنسي
وقال سامح عيد، القيادي الإخواني السابق، إنّ الإخوان جماعة مشهورة بالهوس الجنسي، والفضائح تطاردهم دائما، وأشهرها مؤخرا فضيحة طارق رمضان حفيد حسن البنا، الذي تلاحقة 5 دعاوى قضائية بفرنسا بتهمة الاغتصاب والتحرش، وتحولت الجماعة من الهوس على السلطة إلى الهوس الجنسي، مرورا بهوس العنف وإراقة الدماء.
وأضاف: نستطيع أن نطلق على الإخوان أنّهم "جماعة الهوس" بكل أشكاله، ويعد "الجنس" أحد أمراضهم المزمنة، فمنذ تأسست جماعة الإخوان وهي تعمل على تصدير نفسها للرأي العام ومؤيديها على أنّها جماعة دعوية تسعى لنشر دعوة الإسلام والدفاع عنه، ولكن ظاهر الجماعة عكس باطنها، فتاريخ الجماعة مليء بالفضائح الجنسية والوقائع المخلة للآداب، التي ليس لها علاقة بالدين الذي تزعم الجماعة أنّها تدافع عنه.
وسيطر "الهوس الجنسى" على أعضاء الجماعة الإرهابية، إذ انساق أعضاء الجماعة وراء رغباتهم وشهواتهم الجنسية وتمت أول محاكمة داخلية في تاريخ الجماعة حينما حاول حسن البنا مرشد الإخوان المسلمين تبرئة زوج شقيقته عبدالحكيم عابدين من واقعة التحرش بنساء الإخوان، ولأن نصوص الزواج داخل جماعة الإخوان الإرهابية صارمة حيث لا يتزوج الإخواني إلا إحدى الأخوات من الجماعة، يرشحها له أحد القيادات داخل الجماعة فيوجد كشف بأسماء الأعضاء كافة وحالاتهم الاجتماعية ويراها مرة واحدة، ثم تتم الخطبة والزواج حتى ولو كانت المرأة لا تعجب الرجل، ولا يرى فيها فتاة أحلامه، يتم إقناعه بها تحت ستار "فاظفر بذات الدين تربت يداك" ومن هنا يأتي الصراع الداخلي للعضو داخل الجماعة بين ما يريده وما تفرضه عليه الجماعة.
.jpg){kind=avatar}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق